المعهد الالكتروني
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اهلا بكم فى المعهد الالكترونى...
هذه الرسالة تفيد بانك غير مسجل لدينا الرجاء تسجيل الدخول او التسجيل معنا
المعهد الالكتروني
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اهلا بكم فى المعهد الالكترونى...
هذه الرسالة تفيد بانك غير مسجل لدينا الرجاء تسجيل الدخول او التسجيل معنا
المعهد الالكتروني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المعهد الالكتروني


 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ﻗﻴﺲ ﻭ ﻟﻴﻠﻰ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


المساهمات : 105
تاريخ التسجيل : 07/12/2017
العمر : 21
العمل/الترفيه : طالب

ﻗﻴﺲ ﻭ ﻟﻴﻠﻰ Empty
مُساهمةموضوع: ﻗﻴﺲ ﻭ ﻟﻴﻠﻰ   ﻗﻴﺲ ﻭ ﻟﻴﻠﻰ Emptyالسبت مارس 31, 2018 3:25 am

ﻗﺼّﺔ ﻗﻴﺲ ﻭﻟﻴﻠﻰ
ﻛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻳّﺎﻣﺎً ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺗﻤﺮّ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﻗﻴﺲ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻠﻮّﺡ، ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻳّﺎﻡ ﺍﻟﺨﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟّﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻋﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻏﻨﺎﻡ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻊ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤّﻪ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻣﺮﻳّﺔ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﺗﻐﺰﻭﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻟﻌﺐٍ ﻭﺿﺤﻚ ﻭﻣﺴﺎﻣﺮﺓ ﻳﺘﺸﺎﺭﻛﺎﻥ ﺑﻬﺎ، ﻭﻣﻊ ﻧﻤﻮّﻫﻤﺎ ﻧﻤﺎ ﺍﻟﺤﺐّ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻴﻬﻤﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻴﺲ ﻳﻈﻬﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺐّ، ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﻪ ﻓﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ .
ﻋُﺮﻑ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻌﺬﺭﻱّ ﺑﻴﻦ ﻗﻴﺲ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ﺍﻟّﺘﻲ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻗﻴﺲ ﻟﻤﺤﺒﻮﺑﺘﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﺣﻠﻢ ﻗﻴﺲ ﺃﻥ ﻳﺘﺰﻭّﺝ ﻣﻨﻬﺎ، ﻓﺒﺪﺃ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻬﺮ ﻟﻐﺎﻟﻴﺘﻪ ﻓﺠﻤﻊ ﻟﻬﺎ 50 ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻕ ﺍﻟﺤﻤﺮ : ﻭﻫﻲ ﺃﻏﻠﻰ ﻧﻮﻕ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﺮﺏ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻤﻰ ﺣﻤﺮ ﺍﻟﻨّﻌﻢ . ﻭﺗﻘﺪّﻡ ﻗﻴﺲ ﺇﻟﻰ ﻟﺒﻨﻰ ﻭﻃﻠﺐ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻋﻤّﻪ، ﻭﻟﻜﻨّﻪ ﻓُﺠﻊ ﺑﺎﻟﺮّﻓﺾ؛ ﻷﻥّ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﻻ ﻳﺰﻭّﺟﻮﻥ ﺷﺎﺑﻴﻦ ﺫﺍﻉ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﺍﻧﺘﺸﺮ ﺣﺘّﻰ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﺬﺭﻳّﺎً؛ ﻓﻬﻢ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﺎﺭﺍً ﻭﻓﻀﻴﺤﺔ .
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺪّﺓ ﺗﺰﻭّﺟﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﻭﺭﺩ ﺑﻦ ﻣﺤﻤّﺪ ﺍﻟﻌﻘﻴﻠﻲ، ﺍﻟﺸّﺨﺺ ﺍﻟّّﺬﻱ ﺳﻠﺐ ﻗﻴﺲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ، ﻭﺣﻄّﻢ ﻗﻠﺒﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺤﻄّﻢ ﺍﻟﺰّﺟﺎﺝ، ﻭﺗﻨﺎﺛﺮﺕ ﺃﺷﻼﺅﻩ ﺷﻌﺮﺍً ﻳﻨﻮﺡ ﺑﻪ ﻭﻳﺼﻒ ﻓﻴﻪ ﻟﻴﻠﻰ .
ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄّﺎﺋﻒ، ﻭﻫﺎﻡ ﻗﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻟﻪ ﻣﺴﻜﻦ، ﻓﺸﻬﺮﺍً ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﻡ، ﻭﺁﺧﺮﺍً ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ، ﻭﻳﺘﻨﻘّﻞ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻐﻨّﻰ ﺑﺄﻳّﺎﻡ ﻟﻴﻠﻰ، ﻭﻳﺮﺟﻮﺍ ﻟﻘﺎﺀﻫﺎ، ﻓﻤﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺗﻄﻞّ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺴﻤﺘﻬﺎ، ﻭﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻳﺴﻤﻊ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ، ﻭﻣﺎ ﻳﻠﻮﺡ ﻓﻲ ﺃﻓﻖٍ ﻳﺮﺍﻩ ﺛﻮﺑﻬﺎ، ﻭﻣﺎ ﻣﺴّﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻛﻠّﻬﺎ، ﻓﺒﻘﻴﺖ ﺣﻠﻤﺎً ﻭﺷﻬﻮﺓ ﺗﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﻋﺮﻭﻗﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺎﺕ ﺑﻬﺎ؛ ﺣﻴﺚ ﻭُﺟﺪ ﻣﻠﻘﻴّﺎً ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺼﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺼّﺤﺮﺍﺀ ﻭﻋﻨﺪ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻴﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺸّﻌﺮ ﻳﻘﻮﻻﻥ :
ﺗﻮﺳّﺪ ﺃﺣﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﻬﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻘﻔﺮ
ﻭﻣﺎﺕ ﺟﺮﻳﺢ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻨﺪﻣﻞ ﺍﻟﺼﺪﺭ
ﻓﻴﺎ ﻟﻴﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺐّ ﻳﻌﺸﻖ ﻣﺮّﺓً
ﻓﻴﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻳﻠﻘﻰ ﺍﻟﻤﺤﺐّ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﺮ
ﻭﻟﻪ ﻗﻴﺲ ﻭﺣﺒّﻪ ﻟﻠﻴﻠﻰ
ﻣﻤّﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﻣﻦ ﻗﺼﺺ ﺣﺐّ ﻗﻴﺲ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﻭﻟﻬﻪ ﺑﻬﺎ ﺃﻥّ ﻗﻴﺲ ﻗﺪ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻭﺭﺩ ﺯﻭﺝ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻲ ﻳﻮﻡٍ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩﺓ ﻭﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﻓﻴﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﺟﺎﻟﺴًﺎ ﻣﻊ ﻛﺒﺎﺭ ﻗﻮﻣﻪ ﺣﻴﺚ ﺃﻭﻗﺪﻭﺍ ﺍﻟﻨّﺎﺭ ﻟﻠﺘّﺪﻓﺌﺔ، ﻓﺄﻧﺸﺪﻩ ﻗﻴﺲ ﻗﺎﺋﻼً :
ﺑﺮﺑّﻚ ﻫﻞ ﺿﻤﻤﺖ ﺇﻟﻴﻚ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺃﻭ ﻗﺒّﻠﺖ ﻓﺎﻫﺎ
ﻭﻫﻞ ﺭﻓّﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻗﺮﻭﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﻓﻴﻒ ﺍﻷﻗﺤﻮﺍﻧﺔ ﻓﻲ ﻧﺪﺍﻩ
ﻛﺄﻥّ ﻗﺮﻧﻔﻼً ﻭﺳﺤﻴﻖَ ﻣِﺴﻚ ﻭﺻﻮﺏ ﺍﻟﻐﺎﻧﻴﺎﺕ ﻗﺪ ﺷﻤﻠﻦ ﻓﺎﻫﺎ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻭﺭﺩ : ﺃﻣّﺎ ﺇﺫﺍ ﺣﻠّﻔﺘﻨﻲ ﻓﻨﻌﻢ .
ﻓﻘﺒﺾ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﺑﻜﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨّﺎﺭ، ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﺣﺘّﻰ ﺳﻘﻂ ﻣﻐﺸﻴّﺎً ﻋﻠﻴﻪ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.almhdy.weblogtop.com
 
ﻗﻴﺲ ﻭ ﻟﻴﻠﻰ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المعهد الالكتروني :: المنتدي العام :: قسم المواضيع العامة-
انتقل الى: